[center][center]تقنية الـ DSL في سطور
تعتبر خطوط الاشتراك الرقمية (DSL) من أسرع وسائل الاتصال بشبكة الإنترنت، وتتمتع بالعديد من المزايا، بما في ذلك:
لا تعمل خدمة الدي إس إل (DSL) على شغل خط الهاتف، مما يمكن المستخدم من استعمال الهاتف وإجراء المكالمات في نفس الوقت الذي يتصفح فيه شبكة الإنترنت.
السرعة العالية مقارنة مع الاتصال بالإنترنت عبر خط الهاتف العادي (Dial Up).
لا تتطلب خدمة (DSL) تركيب أسلاك من نوع خاص، حيث أنها تعمل مع ذات الأسلاك التي ترافق عملية تركيب خط الهاتف العادي.
يحصل المستخدم في معظم الأحيان على المودم الخاص بخدمة الدي إس إل (DSL) من الشركة المزودة بالخدمة مع عروض مغرية.
كيف تعمل تقنية الدي إس إل (DSL)؟
تتألف خطوط الهاتف العادية من زوج من الأسلاك النحاسية التي تتمتع بقدرة كبيرة في النقل تتخطى تلك المحادثات الهاتفية البسيطة، حيث أن من شأنها التعامل مع كمية أكبر لدى نقل البيانات مقارنة مع تلك المطلوبة في نقل الأصوات خلال المحدثات الهاتفية.
وتأتي خطوط الاشتراك الرقمية (DSL) لتستغل تلك القدرة الإضافية للأسلاك النحاسية وتسخرها في نقل البيانات دون انقطاع الخدمة الهاتفية.
ومن المعروف أن الصوت البشري أثناء المحادثات الطبيعية يتراوح تردده من صفر إلى 3400 هرتز وهو نطاق صغير للغاية حيث أن تردد مكبر الصوت أو المسجل يتراوح من 20 إلى 20 ألف هرتز. ويمكن للأسلاك النحاسية في أغلب الأحيان أن تتعامل مع ترددات تفوق حاجز المليون هرتز.
ويمكن القول أن استعمال جزء بسيط فقط من القدرة الكاملة للأسلاك أصبح الآن من الماضي، فمن خلال تحديد الترددات التي تحملها الأسلاك فسيكون النظام العام للهواتف قادراً على حمل كمية كبيرة من الأسلاك في مساحة صغيرة دون الخوف من تداخل وتشابك تلك الخطوط مع بعضها البعض. حيث يمكن للموديم الذي يعتمد الإشارات الرقمية الحديثة بدلاً من الإشارات التناظرية القديمة أن يستغل القدرات الكبيرة الكامنة في خطوط الهاتف التقليدية وهو ما تقوم به خدمة (DSL) على أكمل وجه.
الأنماط الأخرى لخدمة الدي إس إل (DSL):
خدمة خطوط الاشتراك الرقمية التناظرية (ADSL):
في الحقيقة أن معظم الأفراد والشركات الصغيرة يستخدمون خطوط الاشتراك الرقمية التناظرية أو ما يعرف اصطلاحاً بـ (ADSL). حيث تقوم هذه الخدمة بتقسيم الترددات المتاحة في خط الهاتف العادي وذلك على فرضية أن غالبية مستخدمي الإنترنت يستقبلون البيانات أو يحملون الملفات أكثر من إرسالهم للبيانات أو رفعهم للملفات على الإنترنت. وبناءً على تلك الفرضية فإن سرعة استقبال المستخدم للبيانات من الإنترنت ستفوق سرعة إرسالها للبيانات عبر الإنترنت بنحو ثلاثة أو أربعة أضعاف.
خطوط الاشتراك الرقمية ذات السرعة الفائقة (VDSL):
وهو اتصال سريع بالإنترنت ولكنه مخصص فقط للعمل في مسافات قصيرة بين مزود الخدمة والمستخدم الأخير.
خطوط الاشتراك الرقمية التماثلية (SDSL):
وهو اتصال يُستخدم بشكل أساسي في الشركات الصغيرة ولا يسمح للمستخدم باستخدام الهاتف أثناء اتصاله بالإنترنت. ولكن ميزة هذا الاتصال أن سرعة استقبال و إرسال البيانات متماثلة تماماً.
خطوط الاشتراك الرقمية التآلفية (RADSL):
وهو نمط آخر من اتصال (ADSL) إلا أن الفارق هنا أنه يمكن من خلال استخدام برنامج معين ضبط سرعة البيانات المرسلة والواردة عبر المودم.